السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخواني أخواتي اليوم جايب لكم قصيده فيها من الحكم والعبره
وفيها تذكير بالنفس والاخره وهي لشاعر الغني عن التعريف :
تركي عطاالله الميزاني المطيري ولكم القصيده:
يامالك الملك ياواحد شديد العقاب ** ياغافر الذنب يامرسل رسوله نذير
ياخالق الخلق يامحصي الخطأ والصواب ** تعالت اسمائك مالك في صفاتك خشير
يا محيي الارض بأمرك من حمول السحاب **ياعالمٍ بالحياة و ما يأول المصير
يا جامع الناس في يوم الحشر و الحساب ** ما فيه فرق هذا تاجر وهذا فقير
كل الخلايق سوى إلا بحمل الكتاب ** لا شخصت أبصارهم يوم النهر العسير
أحدٍ كتابه فتحله صوب جنتك باب ** وأحدٍ هوابه كتابه للسخط و السعير
يا رب رحمتك لا هلو علي التراب** أصبحت مالي من الوحشه مفر و مطيّر
وأقفوا ولدموعهم فوق الخدود انسكاب** وأسمع قريع احذيتهم في الوداع الأخير
ودخلت في عالم البرزخ وطال الغياب** وفارقت كل الحبايب و الأهل و العشير
وجوني ملايكتي اللي للعمل و العذاب**و استسلمت نفسي لمنكر وجاني نكير
في موقفٍ لسؤال يزيد ثقل الجواب** الا برحمتك ياللـي بالخفايا خبــير
يا رب حملت نفسي بالشقاء و العتاب** ومديت حبل الخطا لبليس وأصبحت أسير
وطاوعته في متاهات الوهم و السراب**لين أشبكته الخطايا شبك و النفس طير
أزل وأقول أنا توي بسن الشباب ** واليا نصحني محب أقول توي صغير
ماكنت حاسب لوقتي والليالي أحساب ** ولا كنت أفكر وش اللي في زماني يصير
الا بعد ما انتصفت العمر والرأس شاب ** وفقدت من ربعي الأدنين جمعن غفير
عرفت بأن الحياة مصارعه واكتئاب ** أني مودع ولا لي غير ربي نصير
ومن لا تزهب من التقوى ليومه زهاب ** لامات وش حجته يوم النهار الكبير
في الموقف اللي مافيه مجادلة وانسحاب ** من هول هاك النهار يشيب راس الغرير
تقبلوا تحياتي اخوكم :عاشق كحله